بسم الله الرحمن الرحيم
-بيروت: يبدو ان الخطوة التي اقدم عليها الفنان
كاظم الساهر بإطلاق ألبومه الجديد"لا تزيديه لوعة" كان خطوة ناقصة إذ أنه
ذهب ضحية التوتر في المنطقة
،حيث انشغل الجمهور العربي بمتابعة الاخبار السياسية، وباتت الساحة الفنية اشبه بمتفرج بانتظار جلاء الازمى.
فمن لبنان المقبل على ازمة متوقعة الى تونس ومصر، كانت الاوضاع الامنية
غير مؤاتية لاطلاق اي عمل جديد، الا ان الساهر تجاهل هذه الاجواء مطلقاً
ألبومه الجديد، التي بات مؤكدا انه لم يحقق نسبة مبيعات مرتفعة نظراً
للأحداث السياسية التي طغت على كل ما عداها.
كذلك بدت الأصداء تجاه
العمل الجديد خجولة، خصوصاً ان الألبوم صدر مع بداية الثورة في مصر، حيث
كانت الصحافة وحتى الفنية منها منشغلة بالأوضاع المستجدة، والعمل قد لا
يأخذ حقه إلا متأخراً.